mido
Admin
عدد المساهمات : 372
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
 | موضوع: جرير يهجو الفرزدق (رائعه بمعنى الكلمه)  الخميس أبريل 23, 2009 3:22 am | |
| [center]قصيدة جرير هذه 51 بيتا
ويقول فيها هاجيا الفرزدق : لِمَنِ الدِيارُ كَأَنَّها لَم iiتُحلَلِ بَينَ الكِناسِ وَبَينَ طَلحِ iiالأَعزَلِ
وَلَقَد أَرى بِكَ وَالجَديدُ إِلى iiبِلىً مَوتَ الهَوى وَشِفاءَ عَينِ iiالمُجتَلي
نَظَرَت إِلَيكَ بِمِثلِ عَينَي iiمُغزِلٍ قَطَعَت حِبالَتَها بِأَعلى iiيَليَلِ
وَإِذا اِلتَمَستَ نَوالَها بَخِلَت iiبِهِ وَإِذا عَرَضتَ بِوُدِّها لَم iiتَبخَلِ
وَلَقَد ذَكَرتُكِ وَالمَطِيُّ خَواضِعٌ وَكَأَنَّهُنَّ قَطا فَلاةٍ iiمَجهَلِ
يَسقينَ بِالأُدَمى فِراخَ iiتَنوفَةٍ زُغباً حَواجِبُهُنَّ حُمرَ iiالحَوصَلِ
يا أُمَّ ناجِيَةَ السَلامُ عَلَيكُمُ قَبلَ الرَواحِ وَقَبلَ لَومِ iiالعُزَّلِ
وَإِذا غَدَوتِ فَباكَرَتكِ iiتَحِيَّةٌ سَبَقَت سُروحَ الشاحِجاتِ iiالحُجَّلِ
لَو كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ آخِرَ iiعَهدِكُم يَومُ الرَحيلِ فَعَلتُ ما لَم iiأَفعَلِ
أَو كُنتُ أَرهَبُ وَشكَ بَينٍ iiعاجِلٍ لَقَنَعتُ أَو لَسَأَلتُ ما لَم iiيُسأَلِ
(( أَعدَدتُ لِلشُعَراءِ سُمّاً iiناقِعاً فَسَقَيتُ آخِرَهُم بِكَأسِ الأَوَّلِ ii))
لَمّا وَضَعتُ عَلى الفَرَزدَقِ iiمَيسَمي وَضَغا البَعيثُ جَدَعتُ أَنفَ الأَخطَلِ
أَخزى الَّذي سَمَكَ السَماءَ iiمُجاشِعاً وَبَنى بِناءَكَ في الحَضيضِ الأَسفَلِ
بَيتاً يُحَمِّمُ قَينُكُم iiبِفَنائِهِ دَنِساً مَقاعِدُهُ خَبيثَ iiالمَدخَلِ
وَلَقَد بَنَيتَ أَخَسَّ بَيتٍ iiيُبتَنى فَهَدَمتُ بَيتَكُمُ بِمِثلَي iiيَذبُلِ
إِنّي بَنى لِيَ في المَكارِمِ iiأَوَّلي وَنَفَختَ كيرَكَ في الزَمانِ iiالأَوَّلِ
أَعيَتكَ مَأثُرَةُ القُيونِ مُجاشِعٍ فَاِنظُر لَعَلَّكَ تَدَّعي مِن نَهشَلِ
وَاِمدَح سَراةَ بَني فُقَيمٍ iiإِنَّهُم قَتَلوا أَباكَ وَثَأرُهُ لَم iiيُقتَلِ
وَدَعِ البَراجِمَ إِنَّ شِربَكَ iiفيهِمُ مُرٌّ عَواقِبُهُ كَطَعمِ iiالحَنظَلِ
إِنّي اِنصَبَبتُ مِنَ السَماءِ iiعَلَيكُمُ حَتّى اِختَطَفتُكَ يا فَرَزدَقُ مِن iiعَلِ
مِن بَعدِ صَكَّتِيَ البَعيثَ iiكَأَنَّهُ خَرَبٌ تَنَفَّجَ مِن حِذارِ iiالأَجدَلِ
وَلَقَد وَسَمتُكَ يا بَعيثُ iiبِمَيسَمي وَضَغا الفَرَزدَقُ تَحتَ حَدِّ iiالكَلكَلِ
حَسبُ الفَرَزدَقِ أَن تُسَبَّ مُجاشِعٌ وَيَعُدَّ شِعرَ مُرَقِّشٍ iiوَمُهَلهِلِ
طَلَبَت قُيونُ بَني قُفَيرَةَ iiسابِقاً غَمرَ البَديهَةِ جامِحاً في iiالمِسحَلِ
قُتِلَ الزُبَيرُ وَأَنتَ عاقِدُ iiحُبوَةٍ قُبحاً لِحُبوَتِكَ الَّتي لَم iiتُحلَلِ
لا تَذكُروا حُلَلَ المُلوكِ iiفَإِنَّكُم بَعدَ الزُبَيرِ كَحائِضٍ لَم iiتُغسَلِ
أَبُنَيَّ شِعرَةَ لِم تَسُدُّ iiطَريقَنا بِالأَعمَيَينِ وَلا قُفَيرَةَ فَاِزحَلِ
وَلَقَد تَبَيَّنَ في وُجوهِ مُجاشِعٍ لُؤمٌ يَثورُ ضَبابُهُ لا iiيَنجَلي
وَلَقَد تَرَكتُ مُجاشِعاً iiوَكَأَنَّهُم فَقعٌ بِمَدرَجَةِ الخَميسِ iiالجَحفَلِ
إِنّي إِلى جَبَلَي تَميمٍ iiمَعقِلي وَمَحَلُّ بَيتي في اليَفاعِ iiالأَطوَلِ
أَحلامُنا تَزِنُ الجِبالَ iiرَزانَةً وَيَفوقُ جاهِلُنا فَعالَ iiالجُهَّلِ
فَاِرجِع إِلى حَكَمَي قُرَيشٍ iiإِنَّهُم أَهلُ النُبُوَّةِ وَالكِتابِ iiالمُنزَلِ
فَاِسأَل إِذا خَرَجَ الخِدامُ iiوَأُحمِشَت حَربٌ تَضَرَّمُ كَالحَريقِ iiالمُشعَلِ
وَالخَيلُ تَنحِطُ بِالكُماةِ وَقَد iiرَأوا لَمعَ الرَّبيئَةِ في النِيافِ العَيطَلِ
أَبَنو طُهَيَّةَ يَعدِلونَ iiفَوارِسي وَبَنو خَضافِ وَذاكَ ما لَم iiيُعدَلِ
وَإِذا غَضِبتُ رَمى وَرائِيَ iiبِالحَصى أَبناءُ جَندَلَتي كَخَيرِ iiالجَندَلِ
عَمروٌ وَسَعدٌ يا فَرَزدَقُ iiفيهِمُ زُهرُ النُجومِ وَباذِخاتُ iiالأَجبُلِ
كانَ الفَرَزدَقُ إِذ يَعوذُ بِخالِهِ مِثلَ الذَليلِ يَعوذُ تَحتَ iiالقَرمَلِ
وَاِفخَر بِضَبَّةَ إِنَّ أُمَّكَ iiمِنهُمُ لَيسَ اِبنُ ضَبَّةَ بِالمُعَمِّ iiالمُخوَلِ
وَقَضَت لَنا مُضَرٌ عَلَيكَ iiبِفَضلِنا وَقَضَت رَبيعَةُ بِالقَضاءِ iiالفَيصَلِ
إِنَّ الَّذي سَمَكَ السَماءَ بَنى iiلَنا بَيتاً عَلاكَ فَما لَهُ مِن iiمَنقَلِ
أَبلِغ بَني وَقبانَ أَنَّ iiحُلومَهُم خَفَّت فَما يَزِنونَ حَبَّةَ iiخَردَلِ
أَزرى بِحِلمِكُمُ الفِياشُ iiفَأَنتُمُ مِثلُ الفَراشِ غَشينَ نارَ iiالمُصطَلي
تَصِفُ السُيوفَ وَغَيرُكُم يَعصى iiبِها يا اِبنَ القُيونِ وَذاكَ فِعلُ الصَيقَلِ
وَبِرَحرَحانَ تَخَضخَضَت iiأَصلأؤُكُم وَفَزِعتُمُ فَزَعَ البِطانِ iiالعُزَّلِ
خُصِيَ الفَرَزدَقُ وَالخَصاءُ iiمَذَلَّةٌ يَرجو مُخاطَرَةَ القُرومِ iiالبُزَّلِ
هابَ الخَواتِنُ مِن بَناتِ iiمُجاشِعٍ مِثلَ المَحاجِنِ أَو قُرونَ iiالأَيِّلِ
قَعَدَت قُفَيرَةُ بِالفَرَزدَقِ iiبَعدَما جَهَدَ الفَرَزدَقُ جُهدَهُ لا iiيَأتَلي
أَلهى أَباكَ عَنِ المَكارِمِ iiوَالعُلى لَيُّ الكَتائِفِ وَاِرتِفاعُ iiالمِرجَلِ
أَبلِغ هَدِيَّتِيَ الفَرَزدَقَ iiإِنَّها ثِقَلٌ يُزادُ عَلى حَسيرٍ iiمُثقَلِ
إِنّا نُقيمُ صَغا الرُؤوسِ وَنَختَلي رَأسَ المُتَوَّجِ بِالحُسامِ iiالمِقصَلِ[/center] | |
|
